منذ النكبة الفلسطينية في عام 1948 وحتى يومنا هذا يعتبر الفن الفلسطيني عاملاً أساسياً في النضال السلمي ونشر الرسالة الفلسطينية في الوطن العربي والعالم أجمع، فقد نجحت الأغاني الوطنية والافلام الفلسطينية في نقل صورة حقيقية عن الشعب الفلسطيني أكثر من أي خطاب لمسؤول سياسي. بالرغم من الفجوة التي يحاول الاحتلال الاسرائيلي خلقها بين السكان الفلسطينيون أنفسهم بين من يعيش في الضفة الغربية، وغزة والقدس والداخل، إلا أن الشعب واحد والفكر واحد، وهذا ما يؤكد عليه مهرجان حيفا المستقل للأفلام وهو مهرجان سينمائي فلسطيني يهدف إلى إنشاء عاصمة ثقافية فلسطينية في الداخل المحتل وتحديداً في مدينة حيفا، يشمل المهرجان عروض إطلاق لأفلام جديدة من فلسطين والعالم العربي، ونخبة من المخرجين العالميّين المعروفين وكذلك الصاعدين. بالإضافة إلى ورشات تعليميّة، محاضرات، وورشات احترافيّة مع الخبراء.
The venue is small but packed with stories. They came from North Africa, the Gulf or the neighborhood down the street to attend the fourth edition of the Haifa Independent Film Festival (HIFF) on March 20-26. Inside the Khashabi Theatre is an eclectic crowd made of internationally recognized filmmakers, emerging talent and a mostly Palestinian audience longing for movies they can relate to.
على مدار سبعة أيّام، وحتّى 26 من الشهر الجاري، سيعيد "مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام" اكتشاف التاريخ الفلسطينيّ، من خلال الأرشيف السينمائيّ، عبر عرض أفلام عن الثورة الفلسطينيّة والأرشيف الفلسطينيّ، وورش عمل، ودروس خبراء، ومعرض فنّيّ؛ لتبيين أهمّيّة ربط حيفا والحاضر بتاريخ المكان، وإعادة تشبيك الجمهور مع تاريخه الجمعيّ، ومواصلة النضال ضدّ محاولات طمس هذا التاريخ وهويّة ناسه، الّذي يمارسه الاستعمار منذ نكبة عام 1948
وقالت إدارة المهرجان في بيان، إن "بعد النجاح المتواصل، يسّر مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام الإعلان عن موعد الدورة الرابعة منه... بمبادرة مجموعة من عاملين وعاملات في القطاع السّينمائيّ والثقافيّ الفلسطينيّ، وسيُقام في مساحات ثقافيّة وفنيّة فلسطينيّة عديدة ومستقلّة في المدينة، وهي؛ مسرح خشبة، كباريت، منجم، مساحة، بار غاليري فتّوش ومسرح الميدان
هذا الملفّ، وللعام الثاني على التوالي، ثمرة تعاون إعلاميّ بين فُسْحَة ومهرجان حيفا المستقلّ للأفلام، وهو يضمّ 16 مادّة، تتنوّع ما بين التقرير، والخبر، والمقالة، والمعرض الرقميّ، ساهم في إعدادها عدد من الصحافيّين، والنقّاد، والعاملين في مجال السينما
HIFF is demonstrating a form of "cultural activism" which is particularly necessary in the context of shrinking Palestinian space and repression of Palestinian identity and culture
For the third straight year, local Palestinian as well as Arab filmmakers from across the world will be able to showcase their work in the Haifa Independent Film Festival.
بمجهود تطوعي لمجموعة من السينمائيين والناشطين الثقافيين الفلسطينيين، يُقام مهرجان حيفا المستقل للأفلام في فضاءات ثقافية وفنية فلسطينية في حيفا منذ تأسيسه عام 2016، لأن يكون منصة لاستقبال مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة والطويلة، من فلسطين والمنطقة العربية والعالم، كخطوة رمزية وفعلية نحو كسر الحصار الذي فُرض على الفلسطينيين في أراضي الـ48، وذلك من خلال عرض أفلام لمخرجين معاصرين وخلق أجواء سينمائية في المدينة، من نقاشات ولقاءات بصرية مع مواضيع وقضايا تخصّ الناس في فلسطين والمنطقة العربية.
HAIFA, February 5, 2018– For the 3rd year, the Haifa Independent Film Festival, will bring creators, diverse audiences, and the industry together in Haifa during the annual film festival running March 22-27, 2018.
The festival will be launched with a press conference on the 22nd of March and will host a wide range of films from shorts, features, to documentaries from Palestine, the Arab world, and international selections.
This is no ordinary film festival either. In fact, the Haifa Independent film festival is the first Palestinian film festival held in Israel.
"We [Palestinians living in Israel] had always been consumers of Israeli entertainment, and we did not have the means to express ourselves," Ayed Fadel, one of the organizers of the film festival tells the Palestine Monitor.
"We are boycotting the Haifa international film festival, and we are making our own film festival here," Ayed adds.
في مؤتمر صحافيّ عُقد في 'مسرح خشبة' بحيفا، انطلقت عصر الإثنين، 20 آذار (مارس)، الدورة الثانية من مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام 2017، الذي ستتنوّع عروضه ونشاطاته على نحو ملحوظ وأكبر من الدورة الأولى العام الماضي.